لم تكن الأديان يوما حكرا على أحد ..
وفكرة رجال الدين ومؤسساتهم هى من صنع السياسة ..
اننا نرى اليوم صور بغيضة لاحتكار الدين والتلاعب
به تحت مسميات كثيرة ..
نرى أصحاب العمائم من السنة والشيعة يحتكرون
الاسلام ويقومون بتوزيع صكوك الغفران على المسلمين
حسب أهوائهم ومذاهبهم ..
ويقومون أيضا باشهار صكوك الارهاب في وجه
المخالفين ..
ونرى فقاعات النفط التي تفرخت من خلال الحركة
الوهابية قد زادت الطين بلة وأبرزت صورة مهلهلة
مظلمة للاسلام ..
وبين أصحاب العمائم وفقعات النفط ضاع الاسلام ..
وأمام هذا الوضع وجب علينا أن نعمل على ابراز
الصورة الحقة لهذا الدين كما صورها القرآن المصدر
المعصوم
الوحيد للاسلام ونعمل على مقارنتها بالصورة
السائدة التي يبرزها أصحاب العمائم وفقاعات النفط
..
والكتاب يستعرض صور الاسلام التي سادت واقع
المسلمين والتي تتركز في نماذج ثلاث :
الاسلام الحكومي ..
الاسلام المذهبي ..
الاسلام الشيعي ..