من
الماضي الى الحاضر كانت أزمة الحركة الاسلامية
المعاصرة، أزمة في التلقي وفي التناول..
وأزمة
في التطبيق..
أما
أزمة التناول فتتمثل في الخلل القاظم في تناول
الدين والانحياز الكامل للماضي أي ترجيح عقل
الماضي على عقل الحاضر في تناول مفاهيم الدين
وقضاياه..وأما أزمة التطبيق فتتمثل في الممارسة
العملية للحركة على ساحة الواقع تلك الأزمة
الناتجة عن أزمة التناول..
ٌن
الهود تزداد اتساعاً بين الحركة والواقع، وبين
الحركة والجماهير وهذا هو المأزق الحقيقي للحركة
النابع من أزمة التناول أزمة التناول وأزمة
التطبيق..
وتناول هذه الأزمة يلزمنا الخوض في الماضي وتشريحه
كما يلزمنا الخوض في الحاضر أيضاً، والخوض في
الماضي سوف يؤدي بنا الى تحطيم الكثير من المحاذير
السلفية التي نتجت منها أزمة التناول..
والخوض في الحاضر سوف ينتج عنه تحديد التجاوزات
والانحرافات التي وقعت فيها الحركة بسبب التلقي
الخاطىء لنصوص الدين والعيش بعقل الماضي.
. |