الموقع الرسمي للكاتب صالح الورداني

السيرة الذاتية للكاتب صالح الورداني

فراعنة وعبيد
 

 

 

 

 

بعد أن  أعلن الورداني تمرده على المذهب السني ثم المذهب الشيعي وصدامه مع المؤسسات الدينية والجماعات الاسلامية  من  خلال  العديد من  الكتب  التي أصدرها  والمواقف  التي  أبرزها ،  أعلن الورداني  من خلال  هذا الكتاب الجديد  تمرده على مصر  والمصريين ..

 وأعلن  من خلال هذا  الكتاب ان مصرعبر تاريخها كانت  تتكون من طبقتين  :

 طبقة الفراعنة..

 وطبقة  العبيد ..

وأن الحياة  في مصر تجبر الناس على أن  يكونوا عبيدا ..

 وكما  يقول  في  مقدمة  كتابه من  السهل في  مصر أن تكون عبدا ومن الصعب أن تكون 

  فرعونا في بلد يزدحم  بالفراعنة ..

ويشير  الورداني  من خلال  هذا الكتاب الى  أن مصر اليوم تعيش  أظلم فترات تاريخها في  ظل  حكم مبارك ، الذي  ينعته  في الكتاب بالفرعون ، حيث  ساد الفساد وقنن وأضفيت عليه المشروعية ، وحيث  أصبحت الوطنية خيانة والشرف نقمة  والقيم  تأخر  ورجعية ..

ومن خلال الباب  الأول من الكتاب يصف تركيبة الواقع المصري وتوافد شتى الأجناس عليه  ونوطنها وسيادتها وعلوها فيه برضى وخنوع المصريين .. 

وأن هذه الأجناس سرعان ما تتحول الى فراعنة في بلد تجري فيه دماء  العبيد .. 

وأن هذا  الأمر قد شكل عامل جذب لكل السفهاء والفاسقين ليتخذوا من مصر موطنا وقاعدة لنشر فسقهم وسفاهاتهم وقد وصفها في الكتاب بدار الفاسقين .. 

ويخلص  من خلال  هذا الباب الى نتيجة مفادها أن الوافد الى مصر دائما سيد والقاطن فيها عبد ..

ويستعرض من خلال الباب الثاني الشخصية المصرية من خلال الأمثال المتداولة بين المصريين   وكيف ان هذه الأمثال قد حولت الشخصية المصرية الى شخصية هزيلة مائعة متلونة عديمة التجانس خانعة على الدوام مما فتح الباب على مصارعه للأجانب الوافدين والغزاة ليكونوا أصحاب البصمة الفاعلة والأثر والانجازعلى ساحتها .. 

 

  وفي  الباب الثالث من الكتاب يتحدث عن نماذج الحكام في تاريخ مصر خاصة  في العصر الاسلامي , وكيف أن هؤلاء الحكام كانوا يملكون مصر لا يحكمونها..         

  وكشف ومن خلال الباب الرابع الذي حمل عنوان العجل ويقصد به حسني مبارك كشف الكثير من الأسرار التي  تنشر لأول مرة عن تاريخ وأسرة مبارك الذي تدهورت صحته مؤخرا وأصبح الحاكم الفعلي لمصر هو ولده جمال وزوجته سوزان ..

  ويتحدث في الباب الخامس من الكتاب عن العقل المصري ..

ويبدأ حديثه عن العقل الأمني ويضرب العديد من الأمثلة والوقائع التي  عايشها والتي  تؤكد فشل هذا العقل وغباءه وأن نجاحه الوحيد يتمثل في انتهاكه الدائم لشعب خانع مستسلم يبطش به على الدوام لاعتقاده بعدم وجود رد فعل من جانبه ..

ويتحدث عن العقل السياسي ويشير الى أنه كان دائما يعكس رغبات الفرعون الحاكم وميوله ، وأن السياسة المصرية ترجمة لقوله تعالى على لسان فرعون :  ( ما أريكم الا ما أرى)

ثم يتحدث عن العقل الاعلامي والتلفازوالسينما والصحف وسيطرة السفهاء والماجنين وضعاف العقول عليه حسب تعبيره ، وكيف أن الاعلام المصري قد أسهم في تضليل العالم العربي واستغفاله وتوطين السفاهات على ساحته ..

ويركزمن خلال هذا الباب على الفن واعتبره صنما من صناعة المصريين أباحوا بواسطته جميع الموبقات وشتى صور الفسق والفجور والكذب والتضليل وببركاته أصبح المهرجون والسفهاء والساقطات سادة المجتمع وقدوته ..

ويشير من من خلال هذا  الباب أيضا الى أن الاعلام المصري يسعى  دائما الى التأكيد على أن العلو والرفعة في مصرهى عن طريق السفاهة وأن من ازداد سفاعة ازداد رفعة وعلوا..    

وتحدث عن العقل الثقافي الذي اعتبره أضعف العقول وأقلها شأنا ، وأن الذين وضعوا حجر الأساس للثقافة في مصر عناصر يهودية ومسيحية ، أما المصريون فلا شأن لهم بالفكر والثقافة فشغلهم الشاغل هو أكل العيش محددا أن عقيدة المصريين في بطونهم لا في عقولهم .. 

أما العقل الاقتصادي فيعكس  لنا أن الشعب المصري غير منتج وعاجز عن استثمار ثرواته  والانتفاع بها  مما  يفتح الأبواب على مصارعها للأجانب الطامعين لغزو مصر ونهب ثرواتها ليتحولوا  فيها الى فراعين يستعبدون المصريين الراضين بالفتات المتبقي من الفراعنة وأعوانهم ..

وعن الدين في  مصر يقول الورداني أن المصريين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وسخروه لخدمة مصالحهم وأهوائهم ، وأن التدين المصري تدين فارغ هش تحكمه لقمة العيش..                              

وفي  فصل خاص عن مصر في القرآن والروايات استعرض قصة يوسف وموسى مؤكدا أن القرآن ذم مصر وأهلها وان الروايات لم تنصفها كما يعتقد البعض ..

وتحدث في الباب التالي عن الشارع المصري بين الأمس واليوم مشيرا إلى أن هذا الشارع لم يتغير عارضا العديد من النماذج التاريخية والواقعية التي تشير إلى بلادة الحس وانعدام الذوق وغباوة الطبع التي تسوده وأصبحت من علاماته البارزة ، متحدثا عن الغناء والرقص ودوره في حياة المصريين على مستوى الماضي والحاضر ، وعن الجريمة في الماضي والحاضر ، وعن النساء وتهتكم من خلال سردالعديد من الوقائع التاريخية التي يوجد لها نظائر على ساحة الواقع ، كذلك استعرض لسلوكيات المصريين المعوجة على مستوى الخارج خاصة في الدول العربية ..

 وفي الباب الأخير من الكتاب وتحت عنوان : صرخات أو الآذان في مالطا استعرض كلمات العديد من المؤرخين والشعراء مثل المقريزي وياقوت الحموي والمتنبئ وبعض الشعراء المعاصرين من شعراء العامية والفصحى وغضبتهم في وجه مصر وأهلها ..

استعرض شعر المتنبئ في ذم مصر وأهلها  مشيرا الى ان كلام المتنبئ الذي وصف به حال مصر في أيام كافورالاخشيدي هو نفس حالها اليوم ..

ومن نماذج الشعراء المعاصرين عرض لقصيدة الراحل نجيب سرور العامية التي يقول في مطلعها : بلد المنايك الكل ناك فيه

شوف الخريطة تلاقيها فاتحه رجليها

ربك خلقها كده راح تعمل ايه فيها

وختم الكتاب بمجموعة من الملاحق التي تضم رسوم كاركتيرة تعكس تهكم المصريين على حالهم وواقعهم المرير وصور تعكس بؤسهم وشقائهم الدائم وكذلك انهزاميتهم وتسيبهم ولامبالاتهم في ظل الفساد السائد ..

 

 

 

.

Free Web Hosting

     
     
     
   
   
   
   
   
   
   

                                                 

الصفحة الرئيسية

السيرة الذاتية

مؤلفات

ملفات

مقالات

من أقوال الكاتب

أحوال مصر

للاتصال بنا

سجل الزوار

 

 

 

حقوق الموقع محفوظة للورداني

salehalwerdani@yahoo.com