أبسط ما
يقال في عقيدة أهل السنة أنها عقيدة حكومية من صنع السياسة ..
وهو ما
تؤكده نصوصها التي سوف نستعرضها في هذا الكتاب ..
تؤكده
عقيدتهم في الله وكيف تقود الى التجسيم والتشبيه والجبرية التي تخدم الحكام
..
وعقيدتهم
في الرسول (ص) وكيف فتحت الأبواب على مصارعها للطعن في شخصه وتشويهه ..
وعقيدتهم
في الحكام التي توجب طاعتهم والجهاد من ورائهم وتسليم الزكاة لهم وان كانوا جبابرة
فجارا ..
وعقيدتهم
في القرآن التي تنص على أن الرسول (ص) وهو خاتم الأنبياء توفى وتركه متفرقا في صدور
الصحابة دون تدوين أو تبيين وهو ما يخالف نصوص القرآن ويفتح الباب للشك في نصوصه ..
هذا
بالاضافة الى عقيدتهم في الآخر المخالف من المسلمين وغيرهم تلك العقيدة المتطرفة
التي توجب نبذه ومحاربته ..
ورغم هذا
كله يعتقد أهل السنة أن هذه العقيدة هى عقيدة الفرقة الناجية من النار ومن لا
يعتقدها هو ضال مبتدع من الهالكين ..
والكتاب
يستعرض انعكاس هذه العقائد على أفكار المسلمين ومواقفهم على مستوى الماضي والحاضر
..
ويحوي ملاحق متون عقائد
أهل السنة المتداولة وعلى رأسها : عقيدة أهل السنة لابن حنبل ، وعقيدة أهل السنة
للأشعري ، والعقيدة الواسطية لابن تيمية ، والعقيدة الطحاوية للطحاوي
..
.